اتخذ مكتب رابطة الهواة المستوى الأثاني في اجتماعه يوم الأربعاء الماضي جملة من القرارات التأديبية تجاه مجموعة لا يستهان لها من اللاعبين والمرافقين والأندية لأسباب مختلفة وتتعلق أساسا بسوء سلوكهم وتصرفاتهم وتجاوزاتهم خلال مقابلات الجولة الخامسة للبطولة العائدة لها بالنظر. وقد جلب انتباهنا قرار تسليط عقوبة على رضا اللواتي رئيس فريق بئر مشارقة ( مقابلات وخطية مالية ب500 د) وهو ما يعد نظريا تجاوزا لصلاحياتها حيث أن رؤساء الأندية لا تعاقبهم الرابطات وإنما تحال ملفاتهم على لجنة التأديب بالجامعة التونسية لكرة القدم. وهذه النقطة تبقى للمراجعة لأنه لا معنى أن يرتكب شخصان نفس الذنب ولا يعاقبهما نفس الهيكل. فالرئيس تعاقبه الجامعة ونائبه الرابطة. يا لها من مهزلة. كما أنه ثبت أن عديد الرؤساء "المحظوظين" لم يمثلوا أمام اللجنة وأن آخرين حكمت عليهم اللجنة بعدم المؤاخذة في حين دفع الثمن غير الموالين ,,,
وحسب الكاتب العام لفريق باب مشارقة, فإن رئيس النادي رضا الواتي لم يكن مسجلا على ورقة المقابلة واحتج على الحكم إثر نهاية اللقاء متوجها بالفول له "حسبي الله ونعم الوكيل" وأن المنسق العام هو من رفع تقريرا في الغرض متهما رئيس النادي بشتم الحكم.
بالمقابل, يقول عمر الراشدي رئيس لجنة التأديب بالرابطة المذكورة أن إحالة رؤساء الأندية على الجامعة تتم حسب مقتضيات الفصل 42 من المجلة التأديبية ولكن اللواتي عوقب عملا بالفصل 46 الذي ينص على على أن كل مسئول يدخل الميدان تسلط عليه تلك العقوبة والفصل المذكور لم يحدد نوعية المسؤولية ("دجنقيلة" قانونية. وقد رفع الحكم تقريرا يدين هذا المسئول الذي حسب ما جاء في التقرير تهجم عليه بكلام بذيء جدا.
