أصدر مكتب رابطة الهواة المستوى الثاني مساء أمس حكمه في ملف إثارة بئر مشارقة الرياضية على اتحاد قرطاج لمشاركة أحد لاعبيه وهو تحت طائلة العقوبة. ولتبسيط القضية, لاعب من اتحاد قرطاج كان تحت طائلة العقوبة في لقاء الكأس ضد اتحاد الزريبة ولكن اللقاء لم يدر بسبب غياب اتحاد الزريبة فقررت الرابطة إعادة إجراء اللقاء بعد تقديم الفريق الزائر ما ييد تعرض حافلته للعطب. وعند إعادة اللقاء, شارك اللاعب المعاقب في اللقاء على خافية قضاء العقوبة في مقابلة أخرى ضد نادي الشمنو في البطولة. وهذا يتعارض مع مقتضيات الفصل 17 من المجلة التأديبية الذي بن عليه فريق بئر مشارقة إثارته. فقد جاء في الفقرة الثالثة بالنقطة الخامسة من هذا الفصل ما يلي :
"في صورة عدم انطلاق مقابلة بسبب غياب أحد الفريقين, فإنّه على اللاعب تحت طائلة العقوبة من الفريق الحاضر احتساب تلك المقابلة بتعداد العقوبة.
وإذا قرّرت الهياكل إعادة إجراء المقابلة, فلا يحقّ له المشاركة في المقابلة المعادة".
الصورة واضحة ولجنة القوانين بالرابطة أقرّت بهزم فريق اتحاد قرطاج. ولكن حصل ما لم يكن منتظرا وقرّر مكتب الرابطة تعديل قرار لجنته القانونية استنادا إلى الفصلين 148 و149 من القوانين العامة للجامعة لتبرير قرار رفض الإثارة ,
وهما فصلان يعرّفان بالمقابلة المعادة والمقابلة المؤجّلة. هل أن لقاء قرطاج والزريبة معاد أم مؤجّل؟ وفي حالة مماثل, لم يدر لقاء بئر مشارقة ومستقبل سكرة لغياب المستقبل في البطولة وأرسلت الرابطة برقية لفريق بئر مشارقة تفيد أنه تقرّر إعادة اللقاء. والفريق لم يشرّك لاعبا كان تحت طائلة العقوبة في اللقاء الأوّل. فالفصل 14 من المجلة التأديبية ينص على أن النادي مسئول على الحالات التأديبية للاعبيه. فلماذا لجأت الرابطة لهذين الفصلين والحال أن الفصل 17 يغنيه عن كل اجتهاد؟ ولماذا لام تثق الرابطة في لجنة القوانين؟
الفصل 148 : المقابلة المعادة
مقابلة معادة هي مقابلة انطلقت ثم تمّ إيقافها م طرف الحكم لأي سبب من الأسباب, أو انتهت بالتعادل في كان يتحتّم أن تفضي إلى منتصر, أو أن نتيجتها ألغيت في ما بعد من قبل هيكل مختص وأمر بإعادتها.
الفصل 149 : مقابلة مؤجّلة
مقابلة مؤجّلة هي مقابلة معيّنة لم تنطلق لأي سبب من الأسباب ثم وقع إعادة تعيينها.اللاعبون المؤهلّون في اللقاء الثاني فقط تحق لهم المشاركة.
