أفادت مصادر إعلامية مصرية أن خلافا نشب بين عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام، ومجلس اتحاد الكرة المصري بسبب الاختيارات التي وضعها الأول في تشكيل لجنة الحكام حيث يرغب في تواجد إدارة فنية وأخرى لتقنية الفار. وقد تحفّظ اتحاد الكرةعلى تعيين أحمد أبو العلا كمدير إدارة التحكيم، لاتهامه بالانتماء إلى اللجنة الثلاثية التي كانت تدير اتحاد الكرة, فيما أصر عبد الفتاح على الأسماء التي وضعها لدرجة أنه هدد بتقديم استقالته بشكل شفوي، لولا تدخل عدد من أعضاء المجلس لحل الأزمة. وينوي عصام عبد الفتاح الاستعانة بخبراء تحكيم خلال الفترة القادمة من أجل إلقاء محاضرات للحكام وليس للتواجد داخل اللجنة أو تولي منصب داخل الإتحاد يخص منظومة التحكيم.
وتابع: أنه يرغب في استعادة هيبة الحكام وتثقيفهم من خلال تخصيص أيام لحضور محاضرات من خبراء أجانب لتطوير الحكام في مصر.
وشهدت الجلسة التي عقدها عصام عبد الفتاح مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، خلافات حادة بين الطرفين، حول بعض الأسماء التي رشحها الأول لعضوية اللجنة في التصور الجديد الذي أعده مؤخرا لتطوير منظومة التحكيم خلال الفترة المقبلة.
وهنا تبرز شخصية المسئول عن التحكيم والذي يهمّه الدفاع عن القطاع وعن منظوريه وليس المنصب لحد الانبطاح وتنفيذ الرغبات. فمن له الجرأة في تونس على مناقشة القرارات الفوقية أو حتى التفكير في ذلك؟
