ؤيجري غد انطلاقا من الساعة الحية عشر بالمعهد الرياضي بالمنزه الحكام والمسعدون الاختبار الكتابي للحصول على الدرجتين الفيدرالية والأولى . فبالنسبة للدرجة الجامعية التي لم يعد لها أي قيمة, بلغ عدد المترشحين 24 حكما ومساعدا. هذه الدرجة لم تعد لها قيمة تذكر ولا تعني للحكام شيئا بما أن المنحة هي ذاتها والحال أنه كنت هناك منحة إضافية كلّما كنت درجة الحكم. فلمذا إذن الشقاء والمراجعة والاجتهاد وتطوير المعرفة بالقوانين؟ وحسب بعض لتسريبات من داخل إدارة تصريف شؤون التحكيم, فإن البعض وجد نفسه مدرجا في القائمة وهو لم يقدم مطلبا. لقد همّشوا هذه الدرجة وهي أعلى الدرجات وكأنّه "دكتوراه في التحكيم". فلا غرابة إذن عندما يتفقّد مراقب لم نرنارة تصريف ق أكثر من الدرجة الثانية حكم جامعيا. وبالنسبة للدرجة الأولى, وقع ترسيم 46 حكما ومساعدا.
بالمقابل, لم تعلن لجنة التكوين والرسكلة عن مواعيد امتحانات الدرجة الثالثة والثانية. وكل ما تسرّب من معلومات هو نهاية شهر أوت أو بداية سبتمبر, أي بجبرون الحكام على البقاء في حالة تأهّب وربّما يتأجّل فينتظرون عاما. هكذا هي البرمجة بإدارة تصريف شؤون التحكيم. كل شيئ "في المهموتة".
