تحكيم

بعد توصيات رئيس الجامعة لمدير تصريف شؤون التحكيم : مؤشرات إيجابية ولكن هل سيحصل الحكام علو مستحقاتهم؟

أعلنت الصفحة الرسمية للجامعة التونسية لكرة القدم منذ قليل عن اجتماع الدكتور وديع الجريء بمقر الجامعة بعمار عواز الطرابلسي  المدير الوطني للتحكيم وقد تم التباحث بخصوص العديد  من المحاور التي تهم الموسم الرياضي المنقضي والموسم القادم في مختلف الأقسام، وتم التطرّق إلى 4 محاور أساسية يمكن الاطلاع عليها على صفحة الجامعة وسنحاول تقديم قراءة نقدية فيها مع التذكر أن هذا لا يعدو إلا أن يكون مجرّد رأي ولا يلزم إلا كاتبه. كما وجب التذكبر أن ما أكتبه ليس موجّها ضد أي شخص في وإنّما للمسؤولبة التي يتحمّلها.

1 – إن تقييم الموسم يتم حال انتهائه وليس بعد شهر مع منح مهلة ب15 يوما كي يتم تقديم تقرير عمل مختلف رؤساء اللجان ثم يرفقها المسئول عن إدارة تصريف الأعمال لشؤون التحكيم بملاحظته, أي نّه يتعيّن عليه قراءة قرابة 18 تقريرا والتمعّن فيها واستنتاج ما يجب استنتاجه وهو ما قد يتطاّب منه حيّزا من الوقت إذا كانوا يرغبون في عمل جدي.

2 – هل سيكفي الوقت للجنة الفنية المتكونة من عمار عواز الطرابلسي وياسين حروش ومحمد المدب للقيام بزيارات ميدانية للنظر في مختلف الملاعب التي يمكن أن تحتضن مقابلات بتقنية VAR  أهم النقائص التي تشهدها الملاعب الأخرى وإمكانية تلافيها في آجال معقولة. فعند وجود نقائص, هل ستسرع الجهات المسئولة في القيام بالإصلاحات الضرورية للتأهيل؟ أ لم يكون جديرا لتوسيع قائمة هذه اللجنة؟

​3ـ الانطلاق في الإجراءات الإدارية لخلاص الحكام بمبلغ جملي قدره مليون دينار كان من المفروض أنه جاهز. فذات سهرة رمضانية, تم إعطاء الأمر لإعدادها واتظر الحكام مستحقاتهم قبل عيد الفطر. ولكن مر العيد وجلء عيد لآضحى وعيد الشغل وعيد الجمهورية ورأس السنة الهجرية, ولكن لا حياة لمن تنادي و"النافع الله". وقد روّجوا إن إدارة تصريف أعمال شؤون التحكيم قامت بما هو مطلوب منها. فلماذا يطالبها الرئيس بإعدادها مرة أخرى؟ هناك خلل في مكان ما؟ ولماذا تذكّر الرئيس لآن مستحقات الحكام وقد تو توجيه نداءات استغاثة من طرف جهات عديدة منها عبدكم المتواضع؟ هل كان عمّار جريئا وفاتح الدكتور في مسألة خلاص الحكام؟ نرجو أن يقع الخلاص قبل عيد المرأة تكريما للحكمات ...

 

​4- "تقديم اقتراح في تركيبة مختلف اللجان المركزية والجهوية للإدارة الوطنية للتحكيم بالنسبة للموسم القادم وعرضها على أنظار المكتب الجامعي بعد عرض مختلف التقارير المشار إليها أعلاه " هو كالمحور الأوّل حيث يتعيّن تقديمه منذ نهاية الموسم حتى تتمكّن الووه الجديدة من تسطير برنامجها أو مشروعها (إن كان لها برنامج أو مشروع). وحتى وإن كان الأمر كذلك, فلن يقع تطبيقه لأنهم بكل بساطة من المدير إلى الغفير "صبابة ماء على ليدين" وأعوان تنفيذ وتصريف الأعمال اليومية. لا أكثر ولا أقل. وأعتذر في النهاية على الإزعاج.