تحكيم

بعد التخلي عن العجنقي, هكذا تكافؤ الجامعة رجالاتها المخلصين

بعد الزوبعة التي افتعلها المساعد حمدي الماجري باتهامه توفيق العجنقي رئيس لجنة تعيين المساعدين بطلب مبالغ مالية مقابل تعيينه في المقابلات, هدأت العاصفة وقبر الملف وكأن شيئا لم يحادث. الجامعة كعادتها, تحرّكت بسرعة بتكليف لجنة الأخلاثيات بالملف الذي لا نعرف نتائجه إلى اليوم مثل بقية الملفات وأعلمت النيابة العمومية بالموضوع, أما القرار الجريئ فهو تجميد نشاط لعجنقي والماجري مؤقتا. وبعد أشهر عديدةا, م زال صمت الجمعة متواصلا وكأنها وجدت الفرصة مواتية للتخلص من توفيق. فما معنى أن تسكت على جريمة تزير السن وهي المطالبة بالتثبت في كلهاالملفات؟  العجنقي لجأ للقضاء ويسعى جاهدا بمفرده في صمت لكسب القضية لرد الاعتبار وإثبات براءته من التهمة الكيدية. خصمه تراجع في أقواله ويقوم باتصالات من هنا وهناك لطلب الصلح. بالمقابل, الجامعة تنكّرت له وكأنه لم يكن يومل يتحمّل مسؤولية صلب هياكلها. هكذ تكافؤ الجام المخلصينعة رجالاتها. تخرجهم من الباب الصغير. العجنقي ليس الأوّل ولا الأخير.