أشرنا في مناسبة سابقة إلى خلاص الحكام وعدم المساواة بينهم. ولا ندري هل أن الرابطات هي التي أخطأت عند إعداد السندات أم أن موظفي إدارة تصريف أعمال شؤون التحكيم هم الذين أخطئوا. وفي هذا الصدد, اتصل بنا أحد المنقطعين عن التحكيم برابطة سيدي بوزيد عدم خلاصه ما جعله ينفر القطاع ليوجه نداء استغاثة لما قد يحصل لحكام شبان بهذه الرابطة والذين ينوون الانقطاع بعد مهزلة الخلاص. فهذه مساعدة في رصيدها مقابلة وحيدة ثم انقطعت كان نصيبها 70 دينارا وهذا حكم آخر أدار أكثر من 20 مقابلة دفعوا له 40 دينارا والأمثلة عديدة حيث تراوحت المبالغ ما بين 12 و40 و55 دينارا. وباتصال المعنيين بالأمر برئيس لجنة التحكيم, أحابهم على مسئولي الرابطة الذين أجابوهم بأنّه يتعيّن عليهم الاتصال بالإدارة المركزية أن الأمر يتعداهم والإدارة تقول أنه تم خلاصهم حسب السندات.
هذا الوضع استاء له هؤلاء السبان كثيرا ولم يعرفوا لمن يتوجهون لنيل مستحقاتهم التي تبخرت وهم بصدد إعداد عريضة وإرسالها لرئيس الجامعة الذي لا نعتقد أنّه يرضى بمثل هذه لتصرفات. وسنعود لهذا لموضوع في مناسبة قادمة.
