في ظل الصعوبات الكبيرة التي تعيشها جمعية جربة نتيجة الوضع العام المتردي للبلاد والعزوف التام عن تحمل المسؤولية وما قد ينجر عنه من نكسة قد بعرفها الفريق الأكثر حضورا بالرابطة 2, تحرّكت بعض الأطراف الغيورة على الأخضر والأبيض في محاولة أخيرة لإنقاذه قبل فوات الأوان. وفي هذا الصدد, علمنا صباح اليوم أن الوجه الرياضي المعروف منير الحاج إسماعيل وهو أحد نجوم الفريق السابقين - وعددهم كبير – ومسئول سابق تقلد عديد الخطط بمختلف الهيئات المديرة منها نائب رئيس, بدأ يتحرك من أجل إعداد قائمة تجمع مسئولين ولاعبن قدامى ووجوه شابة جديدة من أجل إعادة إشعاع جمعية جربة. وتحركه هذا ليس من فراغ حسب ما قيل لنا, حيث تلقى التشجيع والدعم من قبل أطراف فاعلة. وتضم المجموعة الأسماء التالية : منير الحاج إسماعيل (رئيس) وهاني الحمروني (نائب رئيس) ومصطفى بن يعقوب وسلام بن حامد ونجيب بن حامد وفوزي كريدان ورضا الزراع وسامي الحمروني وعماد الفرجاني وحميدو الرايس وناصر الحاج حسن وحازم بن عيسى وفراس القاضي وحسام الدين الحمروني وحمزة أرواي. وتبقى إمكانية تعزيزها واردة لكل من يرغب في ذاك سواء من هيئات سابقة أو وجوه شابة. كما سيتم تشكيل لجنة لجنة دعم تكون السند المالي للهيئة وتتركب من عز الدين القاضي وعروسي المزابي وعياشي لتانازفتي وروني الطرابلسي ورياض بن عيسى.
والسؤال المطروح هو كيف ستتسلم هذه المجموعة المهام قانونيا؟ فالجلسة الانتخابية تأجلت ولم يقع تحديد تاريخ عقدها ثانية والهيئة المنتهية ولايتها تقوم بمقام هيئة تسييرية دون إعلان رسمي. وبالتالي ولمصلحة جمعية جربة وجب إيجاد صيغة قانونية والعمل اليد في اليد لإنقاذ الفريق القادم على موسم صعب جدا. وحسب المعلومات الأولية, الانتدابات ليست في فيمه الجمعية وتنبئ بموسم كارثي. والسبب هو عدم توفر المال لانتداب لاعبين ممتازين. فتلك حدود الله.
