رحبت جماهير الشبيبة القيروانية بعودة مراد بالأكحل إلى النادي وتقلده رئاسة الهيئة التسييرية حيث كانت من أوائل المرحبين بهذا الاسم الجديد القديم ليس لأنه جلب بطولات وتتويجات لكن إيمانا بكونه الرجل المناسب في هذا الوقت الحساس الذي تمر به الجمعية.
واعتبر أحد محبي الشبيبة أن بالأكحل باستطاعته إعادة الانضباط داخل النادي وإعادة الهيبة التي تلاشت أمام التلاعب بالنتائج، وأمام غلق مقر النادي والإهمال الكبير الذي صار مع الهيئات المتعاقبة منذ خمس سنوات.
هيئة بالأكحل التسييرية ضمت أسماء لاقت الترحاب من جل الأحباء تقريبا كيف لا وهي أسماء التي عرفت بدعمها المادي والمعنوي الدائم للنادي وكانت سندا لأي هيئة تحملت المسؤولية.
وأمام ضيق الوقت سارع الرئيس بمعية هيئته في اغتنام فرصة الانتدابات وحصلت إلي حد الآن خمسة انتدابات قيمة، كما قامت بالتعاقد مع طاقم فني من خيرة ما يوجد على الساحة وهو مزيج من أبناء النادي و مع مَن يتشرف بتدريب وإعانة الشبيبة العريقة.
