الرابطات الجهويّة

الرابطة الجهوية لتونس :خطايا بالجملة لم تسلم منها سوى المكشخة والبقلاوة

غرمت الرابطة الجهوية لكرة القدم بتونس’سبعة فرق كبرى تمارس رياضة كرة قدم بتسعة لاعبين في صنفي مواليد 2005و2006وهي رياضة حديثة العهد راهنت عليها الإدارة الفنية للجامعة التونسية لكرة القدم’ولم تساهم في تطورها وانتشارها لضيق أفق منتجيها.هذه الرياضة ظلت تمارس في ظروف عبثية وعجيبة حيث لا تجد على ورقات التحكيم لا المسير ولا إجازته ولا الطبيب ولا صفته وطبعا لا إجازته وتجد شبه المدرب بدون ذكر إجازته رغم تحذيرات لجنة التحكيم لحكامها للايلاء  هذا الموضوع الأهمية وأمام الصمت المريب والسرعة والتسرع في انجاز الدورات(تدور المباريات في شكل دورات تجمع ثلاث فرق تلعب ضد بعضها ذهابا وإيابا..)قررت الرابطة الجهوية لكرة القدم بتونس’ووفقا للقوانين العامة في فصليها 58 و 190 ووفقا لتوجيهات الإدارة العامة للتحكيم تغريم الأندية التالية بما قيمته 1800 دينار .وهذه الفرق هي النادي الإفريقي والنادي البنزرتي وجمعية أريانة وقرمبالية الرياضية ونادي حمام الأنف ومستقبل المرسى وسبورتينغ بن عروس .ولم يسلم من هذه الخطايا الا الملعب التونسي والترجي الرياضي الذي احترم قوانين اللعب.

وجاءت هذه الغرامات بعد الصمت المحير من الجمعيات المذكورة التي تلقت مراسلات لتسوية وضعها .

والمحير حقا هو كيف تخوض جمعيات شبابية مباريات كروية ن دون حضور مسؤول رسمي أو تواجد إطار طبي مسئول لتفادي حصول كوارث ’وللاسف’بعض النوادي لا توفر حتى قوارير المياه للاعبيها أثناء المباريات والمهم ما ينتشله المسئول من المنح المرصودة.