الرابطة الثانية

ميركاتو المدربين في الرابطة 2: حركية كبيرة والمرداسي أمام فرصة هامة

لم يقتصر الميركاتو الشتوي في بطولة الرابطة الثانية على تنقلات اللاعبين فحسب، حيث عرف الميركاتو كذلك بعض التغييرات على مستوى المدربين، وقبل يومين من عودة النشاط إلى منافسات الرابطة الثانية نستعرض أهم التغييرات بالنسبة إلى المدربين

الشبيبة القيروانية: رهان على المرداسي

رغم أن فريق الشبيبة القيروانية أنهى مرحلة الذهاب في المرتبة الأولى الى جانب مستقبل المرسى، فان الهيئة التسييرية برئاسة مراد بالأكحل رأت أنه من الأجدى انهاء العلاقة التعاقدية مع ابن الفريق المدرب محمود الدريدي وتعويضه بمدرب شبيبة الرقبة عصام المرداسي الذي سيكون مطالبا أساسا بقيادة "الأغالبة" للصعود، ويعول المسؤولون كثيرا على المرداسي لتحقيق حلم العودة بحكم معرفته الجيدة ببطولة الرابطة الثانية بما أنه سبق له الاشراف على حظوظ مستقبل قابس وأولمبيك مدنين وسكك الحديد الصفاقسي وشبيبة الرقبة، بدوره سيكون المرداسي أمام فرصة هامة لفرض نفسه بقوة في سوق المدربين في حال نجح في قيادة الشبيبة للرابطة الأولى.

شبيبة العمران : العرعوري لاعادة ترتيب البيت

رغم حداثة عهد الفريق بالرابطة الثانية، فإن طموحات ادارة النادي كانت أكبر بكثير من ضمان البقاء، خاصة وأن رئيس الجمعية رصد كل الامكانيات لكي يلعب الفريق الأدوار الأولى ،لكن النتائج لم تكن في مستوى التطلعات والانتظارات، ليدفع المدرب فوزي الرويسي ضريبة تواضع الحصيلة، وقد تم الاختيار على المدرب الشاب محمد العرعوري لقيادة الفريق فيما تبقى من عمر الموسم خاصة وأن الأخير سبق وأن ترك انطباعات طيبة مع أمل جربة وجندوبة الرياضية وجمعية أريانة، وبما أن حلم المراهنة على الصعود قد تبخر، فإن مهمة العرعوري ستكون أساسا اعداد الفريق الموسم القادم مع حتمية انهاء هذا الموسم ضمن الرباعي الأول.

مستقبل وادي الليل : منح الفرصة لأبناء النادي

بعد انسحاب المدرب محمد التمري، قررت ادارة الفريق تعيين ابن الجمعية ماجد البرينسي على رأس الفريق خاصة وأنه يعرف كل كبيرة وصغيرة على الفريق، ناهيك وقد سبق له العمل كمساعد للمدرب لطفي العياري، كما أشرف على الفريق كمدرب أول عندما كان ينشط في بطولة الرابطة الثالثة، علاوة على ذلك فان التعاقد مع البرينسي لن يكلف الفريق الكثير من الماديات، وهي فرصة كذلك لمنح الثقة في أبناء النادي، في ما سيكون البرينسي مطالبا باستغلال هذه الفرصة واثبات جدارته وذلك بقيادة الفريق الى ضمان البقاء بعيدا عن حسابات وصراعات تفادي النزول.

سبورتينغ بن عروس : مسلسل العادة

بعد القطيعة مع المدربان توفيق الصالحي وهشام النصيبي، تعاقدت ادارة النادي مع المدرب السابق لمستقبل المحمدية خليل عبيد الذي سيكون مطالبا بقيادة الفريق الى بر الأمان في نهاية الموسم، بعد تجربة متوسطة مع مستقبل المحمدية، وتغيير المدربين في السبورتينغ ليس وليد اليوم بل بات عادة دأب عليها المسؤولين مما جعل الفريق يعاني كثيرا لضمان البقاء على غرار الموسم الفارط الذي نجا فيه الفريق بأعجوبة ولن يستقيم الحال الا في حال عادة الاستقرار باعتباره أحد أبرز عناوين النجاح.

الملعب القابسي : المشاكل الادارية طغت على الجانب الفني

للمرة الثالثة في هذا الموسم تجد الهيئة التسييرية نفسها مجبرة على تغيير المدرب، حيث بعد الاستغناء عن المدرب محمد القابسي بسبب تواضع النتائج، تم منح الثقة في المدرب الحبيب كريم لكن دار لقمان ظلت على حالها، فتم الاستنجاد مؤخرا بالمدير الفني عبد الرؤوف المرزوقي لقيادة الفريق خلال النصف الثاني من هذا الموسم، لكن رغم قيمة الرجل لا نخال الوضع سيتغير للأحسن لأن المشكل في الفريق ليس فني بل هو اداري بحت بحكم الانقسامات والمشاكل الادارية التي يعرفها النادي.