بعد الهزيمة المرة يوم أمس لجمعية جربة ضد الملعب الصفاقسي, عاد التشاؤم ليخبّم على وجوه الأحباء بعد أن لاحت بشائر الانفراج إثر القوز لى شبيبة العمران وكسب الإثارة ضد نادي بن عروس. التشاؤم مردّه مواجهة الفريق ثلاثي الطليعة في ما تبقى من عمر البطولة وهو ما سيزيد في صعوبة مهمّة الإنقاذ. فسيقع استقبال الترجي الجرجيسي السبت القادم ثم النحول لسيدي بوزيد لمواجهة القوافل واستضافة الهمهاما في الجولة الأخيرة. "الهيئة التسييرية" ستعقد مساء اليوم اجتماعا عاجلا للتياحث في سبل إنقاذ الفريق قبل فوات الأوان خصوصا بعد الانسحاب المفاجئ للمدرب فتحي الحاج إسماعيل على خلفية ما حدث قبل تنقل الفريق لصفاقس يوم الجمعة. فماذا حدث؟ كان من المفروض تسليم اللاعبين يوم الخميس الماضي منحتي التعادل قي بن عروس والفوز على شبيبة العمران (700 دينارا بعد نسلم 100 د كتسبقة) ولكن لم يتم توفير المبلغ فوعدوهم بالحصول على المبلغ كاملا صباح الجمعة قبل التحوّل إلى صفاقس. ولكن هيهات. تم توقير مبلغ 500 دينارا لكل لاهب على أن يتسلموا بقية المبلغ غدا الاثنين. اللاعبون رفضوا امتطاء الحافلة ومكثوا ساعات طويلة في انتظار حل الإشكال. وبعد أكثر من 4 ساعات من الانتظار, تحرّكت الحافلة نحو عاصمة الجنوب لخوض لقاء مصيري في ظروفأقل ما يقال عنها كارثية حيث قبل البعض مبلغ 500 د في انتظار يقية المنحة والبعض الآخر رفض ولكنهم قبلوا بالمشاركة في اللقاء ولسان حالهم يقول "اللي في القلب في القلب" . وهو ما اتضح جليا في اللقاء الذي مثّل للاعبين رحلة ترفيهية.
خلاصة القول هي "الهيئة خذلت اللاعبين واللاعبون خذلوا الجمعية وتاريخها" وضحكوا عل ذقون الأحباء. ا يعد هذه الخيانة خيانة؟
