الرابطة الثانية

برنامج تلفزي تضليلي للنأثير على لجنة الاستئناف في ملف مساكن-بن عروس

نزل  مساء أمس أحمد البغدادي رئيس سبورتينغ بن عروس ضيفا على برنامج "المساء الرياضي" على قناة "تونسنا" وكان موضوع الاستضافة الطعن الذي قدّمه فريق هلال مساكن لدى اللجنة الوطنية للاستئناف ضد قرار الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة التي لم تقبل إثارته المقدمة ضد مشاركة اللاعب سليم الجديّد لعدم تسوية وضعيته التأديبية عملا بمقتضيات الفصل 22 من المجلة التأديبية. وقد تساءل رئيس السبورتينغ عن فائدة الهلال من تقديم الإثارة ثم الطعن رغم عدم استفادته في شيء من القضية. تساؤل وجيه سرعان ما أعطى الإجابة عنه موجّها أصابع الاتهام مباشرة لجمعيّة جربة التي ستكون المستفيدة الوحيدة. البرنامج قسح المجال لطرف وحيد وإرادة التأثير على اللجنة التي ستصدر حكمها اليوم واضح وجلي. فلماذا لم يتم أخد رأي الطرف الثاني في الملف وهو هلال مساكن؟ أ لم يكن من المنطقي توجيه السؤال الذي طرحه البغدادي لصلاح الشطي؟ فهو الوحيد الذي بملك الإجابة عن دوافع قيامه بإجراءات التقاضي, البرنامج انحاز لطرف على حساب طرف آخر وعندما يعرف السبب, يبطل العجب. فمجرّد ذكر فوزي الصغيّر العنصر شبه القار في البرنامج وهو رئيس سابق للسبورتينغ والعنصر القار الثاني الأستاذ أنيس الباجي محامي بن عروس اليوم بغني عن كل تعليق. الباجي التزم بواجب التحفّظ ولم يناقش المسألة التي لها جانبان : أحدهما أخلاقي والأخر قانوني, البغدادي تناول الجانب الأخلاقي لحد الحديث عن مؤامرة ضد فريقه مطالبا لجنة الأخلاقيات بالجامعة للتدخّل وهو مطلب شرعي. ولكنّه تجاهل الجانب القانوني. فهل كانت مشاركة اللاعب الجديد قانونية أم لا؟ الرابطة حكمت بالعاطفة وليس بالقانون وكأنّها تتملّص من المسؤولية تاركة تلك المسؤولية للجنة الاستئناف. هل يسمح القانون للهلال بالقيام بإجراءاته حنى وإن لم يكن مستفيدا من الحكم؟ كم من فريق حدم مصلحة فريق على حساب فريق آخر؟ لماذا استمات النادي الصفاقسي في المنستير للعودة بنقطة لبتم إقصاء فريق الرباط من المشاركة في رابطة الأبطال وكأس الكاف وإهدائها للترجي والإفريقي؟ من اتهم فريق عاصمة الجنوب بقيامه بمؤامرة؟

فهل ستتأثّر لجنة الاستئناف بهذه الحملة الممنهجة أم تحكّم ضميرها وتطبق القانون حسب ما وردت بالمجلة التأديبية خصوصا وأن الفصل 14 من المجلة التأديبية يحمّل الأندية مسؤولية تعداد عقوبة لاعبيها؟

Article 14 : Le décompte des matchs de suspension est sous l’entière responsabilité des clubs. Toute suspension est prescrite après un délai de douze (12) mois à partir de la date du match objet de la suspension. Les sanctions d’une année ou plus sont prescrites après un délai de cinq (5) ans à partir de la date du match objet de la suspension.

Article 21

Tout joueur, suspendu participant à un match officiel sans avoir purgé intégralement

sa suspension, est sanctionné d’un match supplémentaire et purgera le reste de la sanction.

Le match auquel le joueur a participé n'entre pas dans le décompte du match de sa suspension.

La participation du joueur suspendu à un match officiel entraîne en cas de réserves ou

d’évocation :

• La perte du match par pénalité.

• Une amende de Mille Dinars (1000DT) pour les clubs professionnels et Cent Dinars (100DT)

pour les clubs amateurs et les jeunes.

• Une amende de Deux Cents Dinars (200DT) et un mois de suspension pour le délégué de

l’équipe.

Article 22 :

Si un joueur suspendu a participé à un match sans que le club adverse n’ait fait de réclamation,

ni d’évocation, il ne sera qualifié de nouveau qu’après avoir été autorisé par la FTF ou la Ligue,

et à la demande écrite de son club.

dDans ce cas, et dès que la FTF ou la Ligue est avisée, le joueur est traduit devant la Commission de Discipline qui lui infligera une sanction supplémentaire de trois