تحكيم

غدا انطلاق عملية الإصلاح : غياب البيداغوجية والمنهجية في تقديم امتحانات الحكام

عرفت امتحانات الارتقاء للدرجة الأولى والفيدارلية تجاذبات عديدة واسالت الكثير من الحبر حول مضمونها وطريقة تقديمها. وإذ نتفق مع الصديق الصادق قروز بخصوص غياب اي بيداغوجية ومنهجية في تقديم الامتحانات بمختلف الدرجات, فإنه وجب ايضا منح قيصر ما لقيصر حيث حاولنا الاستئناس براي بعض الحكام السابقين الذين اطلعوا على الامتحانين و اكدت غالبيتهم ان الامتحان بدرجتيه الأولى والفيدرالية كان في المستوى وفي المتناول خاصة بالنسبة للذين حضروا الدروس المنظمة قبل الامتحانات بمختلف الرابطات والتي قدمت فيها التنقيحات الجديدة للمترشحين لاجتياز الامتحانات. وبتأملنا في نص الامتحان, نلاحظ ان عددا من الأسئلة كانت من قلب التنقيحات ذاتها اي ان دائرة التكوين والرسكلة والامتحانات والفار والمتابعة قدمت الامتحان على طبق من ذهب وبالتالي لا يمكن ان تلام او ان يتذمر الحكام وهم الذين تعودوا التخاذل ورمي المسؤولية لإدارة تصريف شؤون التحكيم ودائرة ياسين حروش والذين ان تأخروا في تقديم الدروس ووضع برنامج عملي على امتداد كامل الموسم وعدم الاقتصار على دروس برقية ليلة الامتحان في كل الأحوال حاولنا من خلال مستشار الصفحة الحكم المساعد الدولي الفيدرالي السابق امين برك الله تقديم اهم محاور الإجابة عن أسئلة امتحان الدرجة الأولى في انتظار تقديم نتائج امتحان الدرجة الفيديرالية.

في الاجابة عن هذا السؤال فهنا وجب التطرق لمسالة التداخل في المادة الثالثة اي تداخل شخص زائد في ميدان اللعب وكل ما يتبعه من إجراءات وقرارات ، زادت وضوح بتنقيحات النسخة الاخيرة. اما التداخل حسب المادة الخامسة فهو لا يتعلق بالمسائل الفنية بقدر ما يستوجب التطرق لتداخل مختلف الأطراف اي العوامل الخارجية وكيفية تعامل الحكم معها والتصرف وفقها. 2- عند تنفيذ ركلة الجزاء او ركلة الترجيح واصبحت الكرة تالفة فإن الركلة تعاد. ب -في حالة تلفها أثناء دخولها للشباك او مع وبعد اصطدامها لحارس المرمى او القائمين او العارضة، او مع او بعد مغادرتها للميدان. 3- ما لم يغادر حكم المباراة ارضية الميدان يمكن له العودة في قراره اذا ما تبين انه مخطئ حتى بعد اطلاق صافرة نهاية الشوط او المقابلة . وعلى الحكم ان ينتظر أكثر خاصة في المباريات التي تدار بتقنية الفيديو المساعد. 4-في هذه الحالة وبكون تلف الكرة حصل مع ركلها، كنا يركد ذلك النسخة الفرنسية اي ان الكرة اصبحت في اللعب وتلفت في الاثناء و بالتالي القرار يكون رمية اسقاط لحارس المرمى. 5-بخصوص هذا السؤال فإنه يتعين على الحكم مواصلة اللعب حتى تسجيل الهدف ليعود بعده لمنح بطاقة صفراء للاعب اذا كان الخطأ تكتيكي او اقصائه اذا ارتكب خطأ باستعمال قوة زائدة. 6-القذف في المادة 5 خاص بصلاحيات الحكم في ايقاف المباراة وقتيا او نهائيا اذا اصيب احد الرسميين حسب خطورة الاصابة وفي المادة 12 خاصة باستئنافات اللعب اما المجلة التأديبية فلم تأتي على حالة القذف او الرمي بل تحدثت عن حصول احداث، مما يستوجب التعامل مع هذه الحالة وفق المعمول به بخصوص دعوة قائدة الفريق ومنحه 10 دقائق قبل السيطرة على الوضع و5 دقائق في الجولات الثلاث الاخيرة من المسابقة. 7-الإجابة مقترنة بالتنقيحات الجديدة حيث وجب التأكيد ان معاقبة مدرب الفريق الاول تكون في صورة ارتكاب شخص غير محدد الهوية لخطأ من داخل المنطقة الفنية فقط وهذه الحالة وراء المرمى اي ان المدرب غير معني بالعقوبة الانضباطية وعلى الحكم تحديد هوية المعتدي. 8. بحساب التوقيت البدل الضائع باعتماد التنقيحات الجديدة على الحكم ان يعلن مع الدقيقة تسعين إضافة 9 دقائق كوقت محتسب بدل ضائع. 9-وجب التأكيد في الإجابة على التنقيحات الجديدة التي تسمح للحكم التمييز بين اللعب المتعمد والارتداد اللعب المتعمد هو قدرة الاعب على تمرير الكرة لزميل له ولعب الكرة او الاستحواذ عليها او ابعدها وهو متحكما فيها. و الارتداد هو عدم قدرة الاعب على لعب الكرة نتيجة قدىونها بطريقة سريعة و مفاجئة في سياق زمني و محيط مكاني ضيق يصعب التحكم في حركة تناسق الجسم مما يعيق لعب الكرة لتوضيح فوارق اللعب المتعمد من الانحراف يمكن اتباع المعايير التالية : اذا تحركت الكرة لمسافة غير بعيدة و تحت سيطرة و مجال رؤيته تحرك الكرة لم يكن بسرعة وجهة الكرة معلومة حركة تناسق الجسم سلسة مع الأرض و ليس ما هناك ان يحد من قدرته على التحكم بها. 10-المواد التي تم تنقيحها: 3 و6 و 7 و 10 و 11 و 12