يعقد بالجامعية حاليا اجتماع طارئ للنظر في آخر المستجدات بخصوص ملف البث التلفزي، وحسب بعض المعطيات فإن اصل الخلاف الذي نكّل بالشعب التونسي لعامين وحرم الجمهور الرياضي من الفرجة على مباريات بطولته المحلية يعود إلى اشتراط التلفزة خلاص شارة البث المرسلة إلى القناة القطرية المتعاقدة مع الجامعة معتبرة أن من حقها التمتع بحصرية البث وطنيا وخارجيا. وأبدت الجامعة استعدادا لقبول شروط التلفزة في انتظار الحسم في نقطة شارة البث وكذلك الديون المتخلدة بالذمة والتي قد تثير غضب الفرق في صورة اصرار التلفزة على إلغائها. أي أن أصل الحكاية كما يقول المثل الشعبي "عيطة وشهود على ذبيحىة قنفود" حيث تم التنكيل بالشعب التونسي لفترة طويلة بسبب العناد خلافا لما بنادي به رءيس الجمهورية. وبيس نت المستبعد أن ينطلق بث المباريات غدا.
