متفرقات

الأندية الأردنية تعلق مشاركتها في دوري المحترفين

, تنام الجامعة التونسية لكرة القدم عللا عشرات الملايين من الدولارات في البنوك ولكن الأندية "تشهق ما تلحق" ومع ذلك تواصل انتهاج سياسة النعامة والانتدابات العشوائية غبر مبالية بوضعها المالي المتردي وتلهث وراء الالقاب والصعود من قسم إلى آخر. ولكن هل تعلموماذا حدث في الأردن؟

في سابقة بتاريخ الكرة الأردنية اتخذت الأندية الأردنية قرارا يقضي بتعليق مشاركتها في المنافسات الكروية المحلية بدوري المحترفين، مطالبين الاتحاد الأردني لكرة القدم بمبلغ 200 ألف دينار (282 ألف دولار) إضافية للموسم الحالي كمبلغ رعاية لها.

ويأتي هذا القرار الجماعي للأندية الأردنية رغم إقرار الاتحاد الخميس الماضي حزمة إجراءات مالية في محاولة للتخفيف عن الأندية الأردنية في دوري المحترفين، محذرا الأندية من مغبة الاستمرار في تعليق المشاركة في بطولة الدوري، من خلال كتاب أرسله اليها.

تأتي هذه الأزمة بين الاتحاد الأردني لكرة القدم والأندية المحلية بعد عجز الاتحاد عن تحصيل المبالغ المالية المستحقة له من قبل الرعاة، ومن ثم تقديم الدعم للأندية المحلية.

ويذكر أن المبالغ المستحقة للأندية الأردنية على الاتحاد تقدر بـ 200 ألف دينار وهي التي تطالب الأندية بالحصول عليها، لتقوم بدورها بتسيير أمورها ودفع المستحقات المتراكمة عليها للاعبين والمدربين.

البدء الفعلي للأزمة

عمليا تأزم الموقف على أرض الواقع مع بدء منافسات الجولة السادسة من دوري المحترفين الاردني لكرة القدم، حيث رفض لاعبوا ناديي الرمثا والسحاب الدخول إلى أرض الملعب للمشاركة في المباراة وذلك التزاما بقرار الأندية تعليق مشاركتها في المنافسات، مما اضطر الحكم إلى انهاء المباراة قبل صافرة البداية.

كما امتنع بعدها بساعتين لاعبوا ناديي الحسين اربد وشباب العقبة أيضا الدخول إلى الأرض الملعب التزاما بقرار الأندية، مما يشير إلى جدية الأندية واصرارها على المقاطعة لحين الوصول إلى تسوية مع الاتحاد