تحكيم

ماذا حدث ببمنصري والجبنياني والهمامي في زهرة مدين.

ماذا يمكن أن نقول عمّا حدث اليوم للحكم وليد المنصري ومساعديه سليم الجبنباني وأماني الهمامي؟ مهزلة؟ فضيحة؟ طرفة؟ أم ماذا؟

أصل الحكاية أن المكلّف بإدارة شؤون التحكيم بالجامعة التونسية لكرة القدم عيّن هذا الثلاثي لإدارة لقاء الأولمبي الباجي ونادي الظفرة الليبي الذي يدربه حسان القابسي (الفريقان تقابلا منذ 3 أيام في عين دراهم 3-3) المبرمج على الساعة التاسعة صباحا بملعب زهرة مدين على بعد 20 كبلومترا عن عاصمة السكر. 'ثلاثي الأنس أو ثلاثي المرح" انطلق من العاصمة على الساعة السادسة وعشرين دقيقة صباحاولا أدري كيف تم تدبر أمر البنزين في ظل الأزمة الأخيرة . المفاجأة الأولى كانت عند الوصول للملعب أنه تم إلفاء المقابلة وأمدّهم برقم نضال النفزي من الأولمبي الباجي أكّد إلغاء اللقاء منذ ليلة البارحة. وليد اتصب بمن يهمّه الأمر فقيل له أنه لم يقع إعلامه بالإلغاء فما كان من طاقم التحكيم منكود الحظ سوى العودة إلى العاصمة دون أن يتزوّد بما طاب ولذ من "مخارق باجة" والجبنة والريقوتة.

والسؤال المطروح هو من سيدفع تكاليف التنقّل إلى زهرة مدين؟ الأولمبي الباجي أم إدارة تصريف شؤون التحكيم؟ سؤال آخر تبادر إلى ذهني الآن : لماذا وقع تعيين طاقم تحكيم من رابطة تونس لفريق من رابطة بنزرت وتعيين حكم من رابطة بنزرت (ولي العهد) لإدارة لقاء يدور في أريانة (تابعة لرابطة تونس) بين النادي الصفاقسي والنادي البنزرتي؟

 

في ظل عدم المحاسبة والمتابعة والتدقيق, يصبح كل شيء مباحا وكما يقال إذا خلا لك الجو فبيضي وفرّخي..!!!!!