متفرقات

لماذا يُقبل مدربو تونس على أندية المغرب : جردة يفسّر

 وجدت العديد من أندية كرة القدم الوطنية، خلال الفترة الأخيرة، ضالتها في المدرب التونسي؛ ليُواصل أبناء تونس الخضراء فرض مكانته ف الدور المغربي للمحترفين، حيث تُعد الجنسية التونسية هي الثانية في البطولة بعد المغربية بالنسبة للمدربين الأجانب في الدوري.

واستعان الجيش الملكي، بطل الدوري الموسم الماضي، بخدمات المدرب التونسي نصر الدين نابي الذي قاد “الزعيم” إلى التربع على عرش البطولة حتى الآن، ويُواصل بخطوات ثابتة نحو التتويج.

في حين عاد الوداد الرياضي للاستنجاد بفوزي البنزرتي كمدرب طوارئ بعد الانفصال عن الإطار الوطني عادل رمزي، ولم ينجح حتى الآن “شيخ المدربين” في قيادة وصيف بطل الدوري الإفريقي إلى تحقيق نتائج إيجابية تُعيد الثقة للمناصرين.

كما استقر نهضة بركان، ممثل الجهة الشرقية، على تونسي آخر؛ وهو معين الشعباني، الذي عوض الإطار الوطني أمين كرمة في قيادة “البرتقالي”. واستعان الألماني جوزيف زينباور، مدرب الرجاء الرياضي، بخدمات المعد البدني التونسي عمر بن وناس الذي ترك بصمة جيدة في فترة سابقة مع مواطنه لسعد الشابي جردة.

وحول أسباب حضور المدرب التونسي بقوة في الدوري المغربي، أوضح لسعد الشابي، المدرب السابق للرجاء الرياضي والدفاع الحسني الجديدي، في تصريح لـ”هسبورت”: “أولا، يجب أن نعرف قيمة المدرب المغربي ولا نختلف عليها”.

وأضاف المتحدث نفسه: “المغرب لديه مدربون من قيمة كبيرة، والدليل هو ما حققه وليد الركراكي في المونديال الأخير، وكذلك الحسين عموتة مع منتخب الأردن في كأس آسيا، ومدربون آخرون يشتغلون حاليا في البطولة المغربية وأسماء أخرى قدمت الكثير في السنوات الماضية”.

وتابع: “بالنسبة للمدرب التونسي وسبب وجوده بقوة في الدوري المغربي، أولا ثقافة البلدين؛ فالمغرب وتونس كأنهما بلد واحد، المدرب القادم من تونس يتأقلم بسرعة، والمسير المغربي لا يجد صعوبات في التفاهم معه. كما أن البطولة المغربية في شمال إفريقيا تبقى حافزا للمدربين العرب للاشتغال فيها”.

وواصل: “أعتقد أن هناك عاملا مهما أيضا هو كون المدرب التونسي دائما رغبته كبيرة في خوض تجارب خارج بلاده. اليوم، مثلا، في الدوري الليبي هناك مجموعة من المدربين ‘التوانسة’. أضف إلى ذلك المشاكل الكبيرة التي يُواجهها الدوري التونسي والتي لا تُحفز المدرب المحلي على الاشتغال”.

 

واختتم الشابي حديثه قائلا: “أتمنى أن نكون دائما سفراء خير لبلدنا تونس، سواء في الدوري المغربي أو في أي دوري آخر عربي أو أوروبي. ونراهن كثيرا على المغرب لتحقيق نجاح كروي كبير في تنظيم كأس إفريقيا وكأس العالم