![]() |
تنتظر الترجي الرياضي مقابلة صعبة ضد غورماهيا الكيني فالترجي خلال الدور الماضي واجه بعض الصعوبات ضد الوئام الموريطاني خاصة خلال مقابلة الذهاب وضدّ منافس يبدو أقوى فإن الترجي مطالب بالحذر خلال هذا الموعد لتفادي المشاكل التي قد تحصل وتبعا لذلك تجعل مقابلة العودة صعبة.
ورغم أن الترجي يملك خبرة لا يستهان بها على الصعيد القاري إلا أن نتائج الفريق خلال المقابلات الأخيرة لم تكن مستقرّة ومردود الفريق غير ثابت ولكن باستعادة عدد من العناصر التي غابت عن آخر المواعيد الوطنية مثل الذوّادي وكوم سيدخل الترجي مقابلة اليوم وهو مدعوم بعناصر القوّة لديه وبالتالي يمكنه صنع الفارق، فالفريق مطالب بالتسجيل حتى يجعل موعد الإيّاب أسهل.
ويعوّل الترجي خلال هذا الموعد على خبرة لاعبيه فجلّ العناصر تقريبا سبق لها أن شاركت خلال المواسم السابقة في المقابلات الإفريقيّة ولها كل الإمكانات التي تساعدها على صنع الفارق ضد منافس أحرج الترجي خلال سنوات ماضية.
تجربة مثيرة
بالنسبة إلى اتحاد بن قردان فإن مقابلة اليوم تاريخية بكلّ المقاييس فالأمر يهمّ أوّل موعد قاري في مسيرته والفريق لا يريد أن يكتفي بمجرّد تسجيل اسمه ضمن قائمة الأندية التي تعرف المسابقات القارية بل يريد صنع الحدث والدفاع عن فرصته في التقدّم في المسابقة وتتويج ما حققه الموسم الماضي من نجاحات.
ويواجه الاتحاد مشكلا مهمّا وهونقص الخبرة في المواعيد الدولية بما أن الإطار مختلف والفريق لم يسبق له أن خاض مقابلات بعد رحلات طويلة مثل التي عرفها هذه المرّة وبالتالي فإن الأجواء مختلفة كليّا بالنسبة إلى الاتحاد قياسا بما عاشه طوال مسيرته وهو ما يجعل المقابلة شديدة الإثارة بالنسبة إلى هذا الفريق.
المشكل الثاني الذي يواجه الاتحاد هو صعوبة موقف الفريق في البطولة بما أن المباريات المحليّة شديدة الأهمية بالنسبة إلى الاتحاد في صراع تأمين البقاء وبالتالي قد يكون تركيز اللاعبين منصبّا أكثر على مقابلة الملعب القابسي خلال الجولة القادمة ورغم ذلك فلا نشك أن الاتحاد سيحاول الدفاع عن فرصه في التأهل والعودة بنتيجة إيجابية.