يقول الله تعالى :" إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا" (سورة النساء:58)، صدق الله العظيم.
استشهادنا بقول الله تعالى مردّه استياء حكام رابطة تونس والطين لم يجدوا من ينصفهم ويعطيهم حقهم المسلوب. فالجميع يعلم أن المشرف العام الأسبق على التحكيم ناجي الجويني فرض رد الاعتبار للحكام الذين يديرون المقابلات الودية بأن يقع خلاصهم بتحويل بنكي من الأندية للمبلغ المحدد سلف للجامعة, فلا تسعى هذه الأندية لدفع منحة بسيطة. ولئن خدعت هيئة التسوية زمن كمال إيدير ناجي واستولت على تلك الأموال لأغراض أخرى, فإن المكتب الجامعي الجديد أصلح ما أفسده سابقوه بأن حولوا مستحقات الحكام عن طريق الرابطات الجهوية. وقد تسلّم الجميع أموالهم إلا حكام رابطة تونس. حاولنا معرفة السبب ولكن دون جدوى. وهي ليست المرة الأولى التي يتأخّر فيها خلاص حكام رابطة تونس. فلماذا؟ ربّما توجد موانه إدارية تحول دون حصول حكام تونس .. للاب"ما .. لربّما ..على مستحقاتهمخّرأخّرأ