أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم في ساعة متأخرّة من الليلة الفاصلة بين الثلاثاء 15 والأربعاء 16 جويلية 2025 أن باراة الاتحاد المنستيري والملعب التونسي في إطار الدور نصف النهائي للكأس الممتازة ستقام بملعب الطيب المهيري بصفاقس يوم 27 جويلية. وهي بدعة من بدع المكتب الجامعي. فبأي منطق يواجه الملعب التونسي منافسا أزاحه في الدور نضف النهائي لسباق الكأس؟ أما البدعة الثانية فتتعلّق بالأمور التنظيمية. أ لم يكن من الأجدر بالجامعة أن تنسّق مع السلطة الجهوية بحصوص تنظيم هذا اللقاء الذي ما كان له أن يدور أصلا؟ ويلبنسبة للتوقيت وحسب صديقنا وزميلنا أحمد الصالحي فإن "الجامعة اقترحت الساعة السادسة مساء بحضور الجمهور في انتظار موافقة السلط الجهوية بصفاقس التي ترغب في ان يدور اللقاء على الساعة الرابعة ظهرا دون حضور الجمهور". أ بعد هذ العبث عبث؟ ما هذه اللخبطة؟ لما لم تتفّق الجامعة مع السلطة الجهوية أوّلا ثم يقع الإعلان الرسمي عن التوقيت وحضور الجمهور؟
ثم لماذا تفرض السلطة الجهوية أو الأمن أن يدور هذا اللقاء في"غرغور القايلة"؟ ولماذا لا يحضر الجمهور الذي لن يتجاوز عدده ألف شخص؟ أ ليس قمعا لمشجعي الفريقين؟
هل تعجزة القوى الأمنية عن تأمين لقاء شبه ودي بين فريقين لم نعرف لهما تجاوزات في السابق؟
كثرت البدع في كرتنا.