لم يكتب للقاء الأولمبي الباجي ومولدية الجزائر الذي أعيم مساء اليوم الأربعاء 30 جويلية 2025 بمركز التربصات الدولي بعين دراهم أن يعرف نهاية طبيعية حيث توقّف بين الشوطين. وجاء في الصفحة الرسمية للمولدية ما يلي " المباراة الودية الأولى للمولودية بتونس تتوقف في شوطها الثاني، بعد رفض الأولمبي الباجي مواصلة لعب اللقاء، كون أن المنظمين رفضوا السماح بدخول أنصار الأولمبي، وهو الأمر الذي أدى بالفريق التونسي للانسحاب رغم إصرار فريق مولودية الجزائر على مواصلة المقابلة التي أقيمت بمركب عين دراهم". فحسب الفريق الضيف, فإن المنظمين رفضوا دخول الجمهور وهو ما أغضب مسؤولي فريق اللقلق فقرّروا الانسحاب. بالمقابل وفي تصريح للصفحة الرسمية للأولمبي الباجي, قال خميّس المازني رئيس الهيئة التسييرية لولمبي أن المسألة تتعلّق بالسادة الوطنية حيث طلب مسؤولو الفريق الجزائري من الفريق التونسي تغيير الأزياء لتشابهها بألوان المولدية أو وضع "دوسار" وهو ما رفضه شخصيا معتبرا ذلك تجاوزا صارخا خصوصا وأن قميص الفريق يحمل شعاره وعلم تونس. في الأخير وحسب المازني, غيّر لاعبو المولدية أزياءهم. وما زاد الطين بلة بعد ذلك هو مطالبة مسولي المولؤدية عدم حضور الجمهور وأيضا عدم السماح للصفحة الرسمية بتصوير اللقاء. وهو طلب مرفوض أيضا.