استحسن الجميع التحسينات الحاصلة في ملعب عبد العزيز الشتيوي بالمرسى قبل انطلاق الموسم الجديد حيث كان في حلّة جيدة قبل لقاء الأمس ضد اتحاد بن قردان غير أن النقطة السلبية كانت منصة الصحفيين. فقد أطلق الزميل لطفي خالد على أمواج الإذاعة الوطنية يوم أمس صيحة فزع في هذا الشأن حيث لم تكن مهيئة ليجد رجال الإعلام صعوبات كبيرة في نقل وتغطية الموعد الأول لفريق الضاحية الشمالية في غياب الكراسي والطاولات لتكون الصورة مسيئة. وفي صورة كاربكاتورية طلب لجفي من بلدية المرسى إعلام الصحفيين عن وجود كراسي من عدمه حتى يقرؤون حسابا لذلك ويحملون معتم كراسيهم. با للمهزلة. في سنة 2025, لا يجد الإعلاميون مكانا لائقا بعملون فيه, ثم يتحدثون عن بطولة محترفة وحقوق البث .. عن أي بث يتحدثون. ماذا سيقع بثه؟ الغرباء داخل الميدان والذين بفوق عددهم اللاعبين والرسميين؟ أم سيارات الإسعاف والشرطة والحرس داخل الملعب؟ أم حافلة الفريق الزائر؟ والغريب في الأمر أن بجنة صلوحية الملاعب تسند الترخيص. أ لا تعلم هذه اللجنة "كرّم الله" وجهها أن الملعب الذي يحتضن مقابلات بطولة محترفة يجب أن تتوفّر فيه منصة للصحفيين والإذاعات؟ من العيب بل من العار أن نتناول مثل هذا الموضوع بعد 69 سنة من الاستقلال. أمر لا يصدّق.