بعد مرور أربع جولات من بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، وجهت الإدارة الوطنية للتحكيم الدعوة الى طولماطااقم الحكام الذين كانوا حاضرين منذ انطلاق السباق للحضور بدار الشباب بالمسعدين من ولاية سوسة، وعندما نلقي نظرة أولية عن الحدث فلا يمكن إلا تثمينه ودعمة لكونه يتنزل في إطار المتابعة المستمرة وهو ما يطلق عليه التكوين المستمر والتطوير كما يمثل فرصة لكي يجتمع الحكام ويشاهدوا لقطات بطولتنا وواقعها لتلافي الأخطاء وأيضا للسير على منوال زملائهم الذين اتخذوا قرارات صائبة لكن ما يشد الانتباه هو الشكل حيث وقع اختيار يوم غد الجمعة أي بعد يوم واحد من المولد النبوي الشريف وهو يوم عطلة و قبل يوم الأحد الذي هو بدوره يوم عطلة ما يعتبر منتهى العبث وسوء التنظيم فمن قرر هذا التاريخ ألم يقرأ حسابا للحكام وشغلهم.
ألم يكن من الأسلم استغلال يوم الأحد الذي لا يوافق أي مباراة ولا جولة في أي قسم من الأقسام، أليس أفضل ضمان حضور الحكام وتفادي الاعتذارات أم أن الأمر يقتضي فقط تنظيم يوم مشاهدة مهما كانت الظروف !!! وما الفائدة وعدد من الحكام والمساعدين لن يحضروا لأسباب مهنية ؟؟ اما النقطة الثانية وهي دعوة طواقم تحكيم المباريات فقط حسب ما جاء بنص الارسالية على تطبيق الواتساب فهل هذه المشاهدة حصرية لمن أدار المباريات وهذا يعني ان من لم يعين ممن حضروا غير معني بإدارة المباريات مستقبلا، نحن لا نعتقد هذا لذلك وجب التحري في كل كلمة وحرف ونقطة وفاصل لأن المعنيين أيضا بالتدارك في بالاختبار البدني وجبت دعوتهم علهم يكونون ضمن الطواقم المعينة مستقبلا خاصة مع قدوم تقنية الفيديو المساعد في الجولة الخامسة، الأصل هو أن يدعى الجميع ويستفيد مما سيقدم لا أن تكون الدعوة حصرية في الذي وقع تعيينه.
نحترم فكرة الإدارة الوطنية للتحكيم لكن الاخلال يتواصل بنفس المنطق في دعوة المخفقين في الاختبار البدني لشهر جويلية الماضي بدعوتهم لاختبار تدارك في يوم عمل بينما كان على الإدارة استغلال يوم العطلة لمولد أكرم الأنبياء أو يوم الأحد لكونه يوم العطلة الإدارية خاصة وأن للإدارة سوابق في هذا عندما غيرت موعد الاختبار البدني من يوم 25 جويلية إلى يوم 24 من نفس الشهر بدعوى أن يوما لا يؤثر على التحضير وهو عين الصواب لكن أن تحضر البداهة في اختبار و تغيب في آخر فأكيد ان خللا حاصلا برزنامة إدارة التحكيم. ملاحظات نسوقها علها تكون مفيدة لقادم الايام والمواعيد معولين على رحابة صدر إدارة التحكيم وحتى المقربين منها.
