ساد غضب كبير مسؤولي وأحباء فريق الملعب التونسي بعد صدور تعيينات الجولة التاسعة لبطولة الرابطة 1 التي ستدور نهاية الأسبوع القادم. فقد برمجت الرابطة مقابلة الملعب التونسي والترجي الجرجيسي التي سيكون رهانها كرسي الطليعة يوم السبت 4 أكتوبر القادم في حين تخوض بقية الأندية المشاركة في المنافستين الإفريقيتين من الغد مع العلم وأن الفرق الثلاثة الأخرى (الترجي والمنستيري والنجم) خاضت مباريات الإياب بتونس في حين تكبد فريق البايات مشقة السفر إلى نواق الشط ثم تحول بالحافلة إلى نواديبو بالحافلة (600 كلم). أ هدا عدل؟ أي دبابة قرصت الرابطة كما يقول الفرنسيون لتعيين لقاء المتصدر والوصيف يوم السبت وليس الأحد كالآخرين؟ فهل هو سهو أم هناك دافع آخر جعل الرابطة تحرم البقلاوة من يوم راحة إضافي؟ كان من المفروض أن يدور لقاء النجم الساحلي والملعب التونسي لحساب الجولة الثامنة يوم لخميس 2 أكتوبر عوضا عن الأربعاء غرة أكتوبر بما أن الفريق عائد من سفرة طويلة. هكذا يقول المنطق ومع ذلك قبل مسؤولو فريق باردو الأمر الواقع. ولكن أن تتمادى الرابطة في التعسف على الملعب التونسي باستثنائه دون موجب من اللعب كبقية الأندية المشارطة في كأس الكاف ورابطة الأبطال, فهذا هو التعسف بعينه وياليت الرابطة نوضح لنا مقياس هذا التعيين.
وبعد ذلك نتساءل عن أسباب العنف أو شعور جمهور البقلاوة بالظلم والاستهداف.