أدلى المدرب السابق لمستقبل سليمان سامي القفصي ورئيس النادي بتصريحات نارية عندما أكدا حصول أحداث خطيرة بين شوطي اللقاء قبل الفارط ضد النادي الافريقي غير أنه وقع المرور مرور الكرام على هذه الاتهامات عكس بعض الأحداث التي تلقى رواجا واهتماما مبالغا فيه من بعض وسائل الاعلام المختصة في "البوز" والاثارة. أليس من حق الجمهور الرياضي الاطلاع على ما جرى لتفادي تكراره مهما كان اسم النادي او تاريخه أو جماهيريته أم أن المقاييس تختلف في التعاطي الاعلامي بين الفرق "الكبرى" أو التي "تبيع" بلغة وسائل التواصل الاجتماعي والأندية المغلوبة على أمرها ماليا. لسنا بصدد الدفاع عن موقف أو طرف معيّن لكن "السيل بلغ الزبى"، فالفرق الجماهيرية والجميع يعرفها ويهابها تحظى بحصانة خاصة من جيش المنشطين والمحللين الموضوعيين منهم أو المأجورين والمكلفين بمهمة وما أكثرهم بينما تعاني البقية من تجاهل تام وعندها "كان وجه ربي".
