تعقد الرابطة الوطنية لكرة القدم الهاوية المستوى الأول بعد فد السبت جلستها العامة الانتخابية والتي لن يكون لها أي معنى نظرا لعدم وجود منافسة بما أن قائمة وحيدو تقدمت بترشحها. وبالتالي، ستتم المصادقة عليها. ولكن جلب انتباهنا الليلة تدوينة لعمر الراشدي على حسابه الخاص بالفايسبوك يتحدث ا عن قصته مع هذه الانتخابات وكيف تم إقصاؤه منها ب"خبث" مؤكدا تعرضه للغدر من رئيس القائمة الوحيدة المترشحة. الراشدي لمن لا يعرفه – ولا أعتقد أن هناك من لا يعرفه في عالم الكرة الهاوية - عمل لفترتين نيابيتين برابطة الهواة 1 مع حسن زيان (201262016 و2016-2020) وفترة نيابية مع ناجي الشاهد برابطة الهواة 2 (2020-2024)
قصتي مع انتخابات الرابطة الثالثة مستوى أول:
"خامرتني فكرة تكوين قائمة اخوض بها انتخابات الرابطة الثالثة مستوى اول منذ الصيف الفارط وتقدمت في ذلك أشواطا متقدمة خاصة واني اتفقت مع رئيس لقائمة اخرى لكي نكون مع بعضنا في قائمة واحدة وكنت على وشك اتمام تركيبتها بعناصر لهم الكفاءة اللازمة الى ان بادر بعض الوجوه الرياضية المشهود بنظافة اياديهم بالمساهمة في اقناع الطرفين قامتي من جهة والقائمة الاخرى من جهة اخرى وذلك بدخول غمار الانتخابات بقائمة موحدة وقبلت بالتخلي عن رئاستها مساهمة مني في تنقية الاجواء الانتخابية وكان ذلك خلال المدة التي سبقت يوم 5نوفمبر اخر اجل لإيداع القائمات المترشحة. واتفقت مع رئيس القائمة الوحيدة المترشحة يوم 4 نوفمبر وتم تسليمه كل ملفات المترشحين اللذين كانوا معي وبالطبع ملفي الشخصي واتفقنا على موعد الواحدة بعد الزوال يوم 5 نوفمبر الا اني فوجئت بعدم الرد على هاتفي الذي رن ناقوسه لديه المرات والمرات. ورغم ذلك لم تراودني فكرة الغدرة. الى ان جاءني الخبر بانه تجرأ وحذف اسمي من القائمة مكتفيا ببعض الاسماء من العناصر التي كانت في قائمتي. ولكم الان ان تحكموا على هذا الصنيع عندما اضيف لكم بان هذا المسؤول تصرف بهذه الكيفية نتيجة تعليمات من شخصين انتصبا كمشرفين ومحددين لكل القائمات الانتخابية لمختلف الرابطات. ولم أكن اعلم بان صك التوبة كان علي ان اتسلمه من هذين الشخصين. فهل بهذه المواصفات: الغدرة التلاعب التحيل يمكن لأمثال المسؤولين اداء مهامهم امام الله اولا وامام الجمعيات التي ستنتخبهم. وقبل ان انهي اتوجه للجمعيات التي اتصلوا بي ليعربوا على اسفهم وسخطهم لما حدث. فالغدرة ليست من سلوك المسلمين حتى وان كانت في ميدان كرة القدم. واتوجه للشخصين المتحدث عنهما وللمسؤول الجديد بان في جرابي سنوات تجربة في الميدان فاق عددها عمرهم وكفاءة في القوانين الرياضية يعرفها الجميع. تمنىاتي بالتقدم لكرة القدم التونسية ومسيرة موفقة للفريق الوطني في الكاس الافريقية وفي كاس العالم."
