دخل المشرف العام الجديد على قطاع التحكيم ناجي الجويني من الباب الكبير حيث تعددت اجتماعاته مع منظوريه وممثلي الفرق ومدربيها معلنا عن جملة من القرارات والإجراءات الهادفة الى إحداث ثورة في عالم الصفارة، وبعد أن كوّن حزاما ضمّ مجموعة من الحكام السابقين المغضوب عليهم والذين وقع تعيين بعضهم لسبب وحيد وهو معارضتهم للمنظومة السابقة رغم أن ماضيهم ليس ناصعا شرع الجويني في المرحلة الثانية من برنامجه والذي قد يصطدم بمجموعة من العراقيل وأبرزها ضغط الفرق وسطوتها على المشهد ذلك أن الأمور الجدية ستنطلق في مرحلة التتويج فكل خطأ سيعتبر استهدافا مقصودا. ولا يملك الجويني عصا سحرية، فواقع التحكيم التونسي ليس نفسه في قطر وحسن النوايا قد لا يكفي وهو ما يبرزه تمنيه عدم اللجوء الى التحكيم الاجنبي. كان الله في عونه.
