الرابطة الأولى

ماذا في اجتماع وزير الرياضة بالمحامين لإيجاد الحلول لتمكين الأندية من المشاركة في البطولة؟

انعقد اليوم بوزارة الشباب والرياضة اجتماع دام ساعتين دعا إليه صادق المورالي وزير الشباب والرياضة حضره إضافة إلى إطارات سلطة الإشراف معز النصري رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم ونائبه حسين جنيّح ومجموعة من المحامين الذين يشكّلون فريق الدفاع عن اللاعبين والمدربين الذين لهم ديونا متخلدة بذمتهم مند أكثر من 10 سنوات ولهم أحكام باتة لفائدتهم من قبل لجنة النزاعات بالهيكل الكروي الأوّل, فغير أن الجامعة التي من المفروض أن تسهر على تنفيذ تلك الأحكام, خانت الأمانة ولم تقم بواجبها. فعوض تطبيق القانون. جنحت الجامعة إلى حماية "الظالم" ولم تأخذ بحق "المظلز" وهي سياسة دأبت عليها الجامعة خلال العشرية الأخيرة لكسب ود الجمعيات التي توافق على كل مقترحات الجامعة. أما اللاعبون والمدربون ووكلاء اللاعبين, فليشربوا من البحر. وهو ما شجّع الأندية على التمادي في جاوز ال. ولكن بتدخّل السلطة العليا في كرة القدم العالمية (الفيفا), وجدت الجامعة نفسها في نفق مظلم من الصعب جدا الخروج منهت حيث عجزت عن إيجاد الحلول المناسبة وهو ما من شأنه أن يجعل بعض الفرق عادزة عن سديد الديون وعدم مشاركتها في البطولة وهي ضربة موجعة لكرة القدم التونسية وهياكلها.

الوزارة تحرّكت أخيرا بعد سبات عميق ودعت لهذا الاجتماع  من أجل ايجاد حلول توافقية لرفع المنع وتمكين النوادي  من المشاركة في البطولة.

يا لها من مهزلة ويا لسخرية القدر ... بعد احتقار المحامين والمدربين واللاعبين ووكلائهم, تطلب السلطة اليوم منهم بل تترجاهم إيجاد الحلول لإنقاذ الموقف. وهي التي تسببت في المشكل .. ولئن لم يتسرّب شيئ  فإننا ننتظر البلاغ الرسمي في الساعات القادمة.